تونس الان:
نفّذ أصحاب سيارات التاكسي الفردي، اليوم الاثنين 19 ماي الجاري، إضرابا عن العمل بولايات تونس الكبرى نظرا لعدم الاستجابة لمطالبهم ومن بينها الزيادة في تعريفة العداد، وفق ما أفاد به رئيس النقابة الأساسية للتاكسي الفردي نادر الكزدغلي.
وسيُنفذ سواق التاكسي وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة النقل.
ولوّح الكزدغلي بالتصعيد في التحركات الاحتجاجية والدخول في اضراب مفتوح أو تنظيم مسيرة سيرا على الأقدام في حال لم تستجب وزارة الإشراف لمطلبهم.
ويتمثل اهم مطلب لاصحاب سيارات التاكسي في الزيادة في تعريفة ضربة العداد .
وعاينت “تونس الان” صباح اليوم وجود بعض اصحاب سيارات التاكسي يعملون بطريقة عادية رغم ان الوضع يختلف عن بقية الايام من ناحية عدد سيارات التاكسي التي شوهدت تعمل صباح اليوم.
طرحنا هذا السؤال على فوزي الخبوشي الامين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي والذي أكد في تصريح لـ”تونس الان” انه لم يدع للمشاركة في الاضراب ولم يشارك فيه وان بعض منظوريه لم يشاركوا في الاضراب وانه لم يخض فيه الى حين صدور الاحكام القضائية في جملة القضايا التي رفعها ضد اشخاص قال انهم انتحلوا صفة في المكتب التنفيذي للنقابة ويتحدثون باسم النقابة وتحيلوا على السجل التجاري وتحوزوا على مكتب النقابة دون موجب شرعي .
واشار الخبوشي ايضا الى ان اغلب الذين شاركوا في الاضراب من المتضررين من انهاء العمل بتطبيقة “البولط”
يستنتج اذن وجود انقسام داخل المكتب التنفيذي لنقابة التاكسي الفردي ، بين شقين ، شق دعا الى المشاركة في الاضراب وشق لم يدع ولم يشارك وبالتالي من ورائه انصاره وعلى ما يبدو هم من يعملون منذ صباح اليوم.
وعادة لا يمكن القول ان الاضراب نجح طالما هناك من يشتغل او ما يعرف عنه في تونس نقابيا بـ”تكسير الاضراب” في انتظار تفاعل وزارة النقل مع هذا الاضراب ومطالب المهنيين
منى حرزي