نشر المحامي مراد المسعودي في تدوينة على صفحته على فيسبوك فحوى رسالة توجه بها من أعضاء في الكونغرس الأمريكي إلى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدين فيها قيس سعيد وتطالبه بإطلاق سراح كل المساجين السياسيين.
ووجهت الرسالة من قبل أعضاء الكونغرس تحديدا غلى وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن.
يذكر أن الإدارة الأمريكية كانت تتابع بقلق تطورات الوضع في تونس في الفترة الأخيرة خصوصا بعد جملة الإيقافات التي شملت معارضين سياسيين في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة.
كما تطرقت الرسالة إلى التصريحات التي أدلى بها رئيس الدولة تجاه أفارقة جنوب الصحراء، مؤكدة انه خطاب عنصري للإيحاء بوجود “مؤامرة” تهدد البلاد، مما أسهم في زيادة في الاعتداءات ذات الدوافع العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراء من قبل المواطنين العاديين.
وتابعة الرسالة “يبدو أن تعليقات الرئيس سعيّد تهدف إلى زرع الانقسام واختراع كبش فداء للأزمة الاقتصادية الحادة في البلاد في وقت تتزايد فيه التعبئة الشعبية ضد سياساته”.
وأكدت الرسالة أن هذه التطورات المقلقة واستمرار توطيد ما وصفته بـ”الحكم الاستبدادي” يهدد استقرار البلاد في فترة انعدام الأمن الاقتصادي، مشيرة إلى أنها تثير مخاوف جدية بشأن مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وتونس.