اتفق وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، مع وفد عن الجامعة الوطنية للجلود والأحذية، الجمعة، على تكوين لجان فرعية لتدارس أوضاع القطاع وتباحث الإصلاحات على جميع المستويات مع اعتماد المتابعة والتقييم للوصول للأهداف المنشودة.
وشدّد عبيد، خلال اجتماع انتظم بمقر الوزارة خصص للنظر في واقع قطاع الجلود والأحذية، على ضرورة تغيير مقاربة العمل من خلال مزيد التنسيق بين الإدارة والمهنة وتوحيد الجهود لتحقيق نتائج أفضل والحرص على اتخاذ كل الإجراءات الضرورية، كمسؤولية مشتركة، والتي من شأنها تطوير قطاع الجلود والأحذية.
واستمع الوزير إلى مشاغل المهنيين في قطاع الجلود والأحذية والمتعلقة خاصة بتفاقم التوريد العشوائي والسلع المهربة والمقلّدة واتساع السوق الموازية وصعوبة ترويج المنتوج التونسي بعد التواجد المكثّف للأحذية المستعملة “الفريب” على السوق الداخلية فضلا عن نقص اليد العاملة المختصة ومسألة مراجعة النصوص القانونية المنظمة للقطاع…
وأكد عبيد، وفق بلاغ للوزارة، أهمية القطاع كمحرك رئيسي في الاقتصاد الوطني ودافع لتنمية الصادرات، مشيرا إلى أن اللقاء يندرج في إطار تدارس القطاع لبلورة نظرة بناءة تنبثق عنها جملة من الحلول الكفيلة بمعالجة الصعوبات المطروحة تأخذ بعين الاعتبار الأولويات والامكانيات المتوفرة ومستجدات السوق.
وأفاد ممثّلو المهنة بأن الصعوبات التي يعيشها القطاع ساهمت في غلق عدد العديد من المؤسسات المختصة في هذا المجال، مشيرين إلى ضرورة المحافظة على القطاع لدوره في تنمية الصادرات ونظرا لجودة منتوجات الجلود والأحذية وقدرتها التنافسية والنفاذ إلى الأسواق الخارجية.
