حقيقة احتجاز نساء بقاعة افراح بالقصرين

وطنية: أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني أنه خلافا لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعمد منحرفين رشق إحدى قاعات الأفراح بجهة حي النور القصرين بالحجارة واحتجاز عدد من النسوة أثناء تواجدهن بالمكان

أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني أنه خلافا لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعمد منحرفين رشق إحدى قاعات الأفراح بجهة حي النور القصرين بالحجارة واحتجاز عدد من النسوة أثناء تواجدهن بالمكان على إثر ورود مكالمة هاتفية على قاعة العمليات بمنطقة الأمن بالقصرين، تم في الحين توجيه جميع الدوريات العاملة بالنسيج الأمني حيث تبين تعمد حوالي 10 عناصر محاولة الدخول لقاعة أفراح رغم رفض مُكتري القاعة لذلك ورشقها بالحجارة وسرقة دراجة نارية قبل أن يلوذوا بالفرار بحلول الوحدات الأمنية.
وقالت الادارة إنه أمكن في وقت وجيز القبض على مقترف عملية السرقة وتقديمه والمحجوز الى مقر مركز الاستمرار بالقصرين المدينة والذي تبين أنه محل منشور تفتيش من أجل السلب.
وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالمعني من أجل “اقتحام محل الغير عنوة والإضرار عمدا بملك الغير والرمي بمواد صلبة” وفتح محضر بحث من أجل “الإيهام بجريمة وإثارة البلبلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي” ضد مروج مقطع الفيديو والأبحاث متواصلة والمساعي حثيثة للقبض على بقية المشتبه فيهم.