رئيس لجنة التحقيق في وفاة الرضع: الأحكام مَظلمة عالمية
وطنية:
اعتبر محمد الدوعاجي رئيس لجنة التحقيق في وفاة الرضع في مستشفى الرابطة أن الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في قضية الرضع ضد مديرة قسم الولدان والمشرف على الصيدلية ومدير الصيانة، قاسي ومظلمة كبرى في تونس والعالم
اعتبر محمد الدوعاجي رئيس لجنة التحقيق في وفاة الرضع في مستشفى الرابطة أن الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في قضية الرضع ضد مديرة قسم الولدان والمشرف على الصيدلية ومدير الصيانة، قاسي ومظلمة كبرى في تونس والعالم
وأوضح الدوعاجي أن الصيدلي قام بالواجب وعمل في ظروف سيئة جدا كما أن مدير الصيانة في الطابق الأول والوفاة في الطابق الرابع أي أنه ليست لديه علاقة فيزيائية بالرضع وانه تم التحقيق في القضية دون الرجوع الى عمل اللجنة التي اشرف على رئاستها ومعه 11 خبيرا.
“ستبقى إدانة الصيدلي رؤوف الجماعي ومدير المستشفى أكبر ظلم في قضية طبية في تونس والعالم. وتم التحقيق في هذه القضية دون الرجوع إلى العمل الذي قامت به لجنة الخبراء المستقلة التي ترأستها مع 11 خبيراً آخر. وليس فقط أن الحقائق المنسوبة إلى رؤوف كاذبة، بل حتى ملفات الوفيات الخمس عشرة المضمنة تحتوي على أخطاء. يدفع رؤوف رغم أنه قام بعمله وأطلق ناقوس الخطر قبل وقوع الوفيات بوقت طويل، لكنه يدفع أيضًا ثمن الأطفال الذين ماتوا ليس بسبب العدوى ولكن بسبب متلازمة داون…القانون يسمح لي بعد انتهاء التحقيق بنشر الوثائق الموجودة بحوزتي وسوف أفعل ذلك.” وباعتباري رئيسا للجنة طلبت إجراء مقابلة (على صفحتي على الفيسبوك، وعلى الإذاعة (حاتم بن عمارة) وحتى مع مجلس نقابة الصيادلة، ولكن دون جدوى. إن الـ45 يومًا من العمل الذي قام به الخبراء ستكون بلا فائدة. حتى محامي إحدى العائلات يندد بهذا الحكم ضد رؤوف. أفضّل أن أصرخ بثورتي ضد هذا الظلم وأن يكون ضميري مرتاحًا بدلاً من أن أخاف وأدفن رأسي في الرمال. توضيح بسيط لأصدقائي الذين ينشرون منشورات تضامنية مع رؤوف، الحكم الصادر في الدرجة الثانية قابل للتنفيذ في أي وقت، والطعن بالنقض ليس إيقافيا ولن يأتي للأسف بأي جديد في ظل عدم وجود عناصر جديدة نظرا للتحقيق في القضية التي أجريت ضده.”