استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد عصر يوم أمس، الأربعاء 21 ماي 2025 بقصر قرطاج، وليد الجدّ من معتمدية المزونة ووسام الماجدي من مدينة بنزرت.
وأكّد رئيس الدّولة مجدّدا على الدّور الاجتماعي للدّولة وعلى أنّ الحلول التي يُبادر بها الشّعب عن طريق مؤسّساته ستجد طريقها إلى التطبيق.
كما شدّد رئيس الجمهورية في هذا اللّقاء على أنّ الشباب على وجه الخصوص المُفعم بروح الوطنية والعطاء قادر على حمل الأمانة وتحمّل المسؤولية وعلى تعويض من يُعطّل السّير الطبيعي لدواليب الدّولة، فبسواعد وعقول الوطنيّين الأحرار يُصنعُ التّاريخ بل تُصنعُ الملاحم والأمجاد.
وقال “نخوض حرب تحرير وطنيعلى كل الجبهات وفي كل الجهات ونعمل على تذليل كل العقبات خاصة المفتعلة من قبل اذناب هذه الكرتلات التي تعمل في الخفاء سواء في تونس او في بعض العواصم من خلال التدوينات التي تعرفونها والتي لا تهمني اطلاقا في شي لان الدولة لا تدار بالصفحات المشبوهة المدفوعة الاجر “
واضاف : “الشعب اظهر من الوعي والثبات على الموقف ما اذهل العالم كله..الشعب يريد البناء والتشييد وسيتم البناء والتشييد على أسس صلبة ثابتة لن تتهاوى بعد ذلك ابدا “
وتابع : “من بين الجبهات في الحرب التي نخوضها هي الجبهة الاجتماعية عبر اعادة المرافق الاساسية في كافة البلاد كالصحة والنقل والتعليم والتغطية الاجتماعية ويتم الان العمل على اعدادا عدد من النصوص في هذا الاطار، وجانب متعلق بمكافحة الفساد والمفدسدين ..من يريد ان ينكل بالشعب فليتحمل مسؤوليته طبق القانون”
وقال الرئيس “هذا الاجتماع للتحدث في جملة من الاجراءات بالنسبة الى معمل السكر ببنزرت او بالنسبة الى المزونة لاتخاذ جملة من الاجراءات العاجلة لان الهدف ليس الزيارة بل النتائج التي تترتب عنها هذه الزيارات”
وأردف الرئيس : “بعض المناطق التي يقال انها مهمشة هي ليست مهمة بل ضحية لجملة من الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية واليوم نحن في موعد مع صنع تاريخ جديد لتونس .. ولا تهميش بعد اليوم والمهمش لم يولد مهمش بل هو ضحية.. ما يهمني اليوم هو كرامة التونسيين والتونسيات في ان يعيشوا حياة لا تهميش فيها ولا اقصاء هذا التهميش والاقصاء في خانة العمليات الاجرامية التي يجب ان نضع حد لها”
وتابع : “المهم اليوم انا استمع اليكم حول جملة من الحلول ، الذين تعرفونهم يجتمعون ليجتمعوا وبطبيعة الحال بمقابل من جهات معلومة والشعب وضعهم مرة اخرى في مزبلة التاريخ كما قال المتنبي قوم اذا مس النعال وجوههم شكت النعال باي ذنب تصفع ..”
وأكد أن النصوص القادمة ستكون في مستوى انتظارات الشعب التونسي.