غزت صورة “ضحكة” في جنازة الفنان المصري الشاب، مصطفى درويش، مواقع التواصل، وأثارت حالة كبيرة من الغضب.
الصورة أظهرت فتاتين قد تكونان “صحفيتين” تحت التمرين، تحملان هاتفيهما وتضحكان أثناء مراسم تشييع جنازة الراحل، على الرغم من بكاء وانهيار جميع أقاربه وأصدقائه حزنًا على وفاته.
من جهتها، قررت نقابة الصحافيين في مصر، فتح تحقيق في الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن شعبة المصورين الصحافيين أعلنت أن هاتين الفتاتين ليستا ضمن أعضاء الشعبة، مشيرة إلى إجراء تحقيق عاجل في الواقعة، ثم إخطار مجلس نقابة الصحافيين بنتائج التحقيق.
يُذكر أن الفنان مصطفى درويش رحل بشكل مفاجئ أمس الاثنين عن عمر ناهز الـ 43 عامًا، نتيجة إصابته بسكتة قلبية.
وجرى تشييع الجنازة من مسجد الحصري في السادس من أكتوبر، وسط حضور عدد كبير من نجوم الوسط الفني الذين سيطرت عليهم حالة كبيرة من الحزن والبكاء بسبب صدمتهم بنبأ وفاته بشكل مفاجئ.