قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، اليوم الخميس، إنّ “الاتحاد ليس في خدمة أجندة أي طرف وليس تابعًا للسلطة ولا يُمكن أن يكون تابعًا للمعارضة”، مشيرًا إلى أنه “يمكن أن يتقاطع معهما في بعض المهام والتصورات والأولويات”.
واضاف ان عديد التضييقات يمر بها الاتحاد وقياداته منها الغاء التفرغ النقابي وطرد النقابات من بعض المؤسسات والتضييق على جريدة صوت الشعب الناطق الرسمي باسم الاتحاد واحالة اكثر من 150 نقابيا على القضاء مشيرا الى ان كل ذلك يدخل في خانة التضييقات.
وأوضح الطاهري لدى استضافته في برنامج “صباح الورد”، على الجوهرة أف أم، أنّ “هناك جزءًا من المعارضة لا تهتم للشأن الإجتماعي لكنّها كانت تحكم”، مشدّدًا على أنّ “هذه المعارضة كانت متواطئة ولم تُطبّق العدالة الإجتماعيّة وحماية الحريّة لأن تفكيرهم آنذاك كان منصبًّا على اقتسام غنيمة الحكم”.
وشدّد على أن “الاتحاد لا يرغب في الحكم ولا في اقتسامه مع أحد، بل لديه مسألة اجتماعية أساسية ودور وطني”، لافتًا إلى أنّ “الاتحاد قدّم العديد من المبادرات لكنّ في المقابل واجه صمت القصور”، وفق تعبيره.
وأضاف أنّ “فكرة التأسيس موجودة، لكن رئيس الجمهورية يريد بناء التاريخ من حيث هو موجود”، مشيرًا إلى أنّ “مشروع الرئيس يجب أن يكون مجتمعيًّا، في وقت يُنظر لأغلب التونسيين كرعايا”.