قال وائل نوار عن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين ان التونسي حاتم العويني، المشارك في سفينة “حنظلة” لكسر الحصار على غزة، رفض وعدد آخر من المختطفين من على متن السفينة من قبل قوات الاحتلال التوقيع على أوامر الترحيل “الطوعي”، وهم حاليا قيد الاحتجاز.
وأضاف نوار، مساء الأحد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن حاتم العويني رفض أصلا إمضاء محضر تخطي حدود الكيان المحتل بشكل غير قانوني. ورحج نوار أن يتم عرض العويني ومن معه على محكمة قبل ترحيله كما جرت العادة.
وطمأن نوار بأن الحالة الصحية للمشارك التونسي في سفينة حنظلة “جيدة” ومعنوياته “مرتفعة” هو ومن معه حسب إفادة المحامين الذين تمكنوا من لقاء المختطفين من قبل قوات الاحتلال، سواء في ميناء أسدود أو داخل مراكز احتجاز تابعة لسلطات الاحتلال.
وجدد الدعوة إلى مواصلة المشاركة المكثفة والالتحاق بالاعتصام المتواصل منذ مساء أمس السبت أمام سفارة الأمريكية بتونس، “إدانةً للدور الإجرامي الذي تلعبه الولايات المتحدة في حرب الإبادة على شعب غزة”.
وذكر أن مطالب الاعتصام تتمثل في مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بإطلاق سراح أسرى سفينة “حنظلة”، وعلى رأسهم الأسير التونسي حاتم العويني المحتجز لدى جيش الاحتلال الصهيوني، ودعوة السلطة في تونس إلى “قطع العلاقات مع أمريكا”، وخاصة وقف كل أشكال التعاون الأمني والعسكري (بما في ذلك مع حلف الناتو)، بالاضافة إلى المطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة.
وبشأن الاستعدادات للمشاركة في أسطول الصمود المغاربي ضمن الأسطول العالمي لكسر الحصار على غزة، أوضح نوار أن فتح باب التسجيل سيكون لمدة محددة من 25 جويلية إلى 29 جويلية الحالي وهو مرتبط بلقاء عالمي في تونس خلال الفترة من 1 إلى 4 اوت المقبل لممثلين عن كل المبادرات العالمية المتمثلة في اسطول الصمود المغاربي والمسيرة العالمية إلى غزة وأسطول الحرية، وتجمع جمعيات شرق أسيا الذي يضم 8 دول.
وأضاف أنه سيتم تخصيص يومي 2 و3 اوت لتدريب القيادات من المبادرات الأربعة والمشاركين من تونس من قبل مدربين من أسطول الحرية، على المشاركة في أسطول كسر الحصار على غزة بحرا وظروف الاحتجاز أو الاعتقال.
وسيخصص يوم 4 أوت لعقد ندوة صحفية للاعلان عن موعد انطلاق الاسطول بعشرات السفن من المتوسط في نفس التوقيت، والمسار وكل التفاصيل المتعلقة به.
وجدد نوار الدعوة إلى الشخصيات الوطنية المعروفة مثل البرلمانيين والرياضيين والفنانين للمشاركة في الاسطول المغاربي والعالمي، باعتبارهم يمثلون ضمانة لتقليل امكانية استهدافهم بالقصف من قبل الكيان الصهيوني والاكتفاء بأسرهم.
