ألقي القبض على مشتبه بهما اثنين، بعد سرقة مجوهرات من مجموعة التاج الفرنسي من متحف اللوفر في باريس، وفق وسائل إعلام فرنسية.
وقال مكتب المدعية العامة في باريس، إن أحد الموقوفين ألقي القبض عليه أثناء استعداده لصعود إلى طائرة في مطار شارل ديغول.
وسُرقت القطع التي تُقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو (102 مليون دولار)، من المتحف الأكثر استقطاباً للزوار في العالم الأحد الماضي، عندما اقتحم أربعة لصوص مستخدمين أدوات كهربائية المبنى في وضح النهار.
أقر وزير العدل الفرنسي بأن البروتوكولات الأمنية “فشلت”، مما ترك البلاد بصورة “سيئة للغاية”.
وقال مكتب المدعية العامة في باريس في بيان، إن الاعتقالات تمت مساء السبت، دون تحديد عدد الأشخاص الذين احتجزوا.
أفادت مصادر في الشرطة لوسائل إعلام فرنسية أن أحد المشتبه بهما كان يستعد للسفر إلى الجزائر، بينما الآخر كان متجهاً إلى مالي.
ويمكن تمديد احتجازهما لمدة تصل إلى 96 ساعة.
ووفقاً لتقارير نشرت في وسائل إعلام فرنسية الأحد، أدت عينات الحمض النووي التي عُثر عليها في مسرح الجريمة إلى تحديد هوية أحد المشتبه بهما.
ترك اللصوص وراءهم عدداً من الأغراض، بينها قفازات وسترة صفراء.
وأسقط اللصوص، خلال هروبهم، تاجاً يعود إلى للإمبراطورة أوجيني، زوجة نابليون الثالث.
المصدر: بي بي سي