تصدّر بعض الفنانين قصص الموت الغريبة والتي ربما لا يستوعب العقل بعضها، وقد توفي أحدهم أثناء تمثيل مشهد الموت في أحد أعماله الفنية.
نجيب الريحاني الذي برع في الأعمال الكوميدية ولقب بالضاحك الباكي، كتب قبل وفاته نعيه بيده عوضا عن وصية ليتوفى بعدها بـ 15 يوما فقط.
أما محمود المليجي الممثل المصري الذي برع في أداء أدوار الشر وكانت قصة وفاته غريبة، بعدما أدى مشهد وفاته أمام عمر الشريف وسقطت رأسه صفق الحضور له عن براعته في أداء المشهد، ولكن تحول التمثيل إلى حقيقة وفاجأ الجميع برحيله.
الضيف أحمد نجم “ثلاثي أضواء المسرح” كانت له كذلك قصة مماثلة للمليجي، حيث توفي بعد مشهد تمثيلي له في النعش أثناء بروفة أحد أعماله المسرحية.
واللافت في قصة وفاة محمد فوزي قبل الخمسين من عمره بعد إصابته بسرطان العظام، وكان أفقده المرض 53 كيلو من وزنه، أنه تنبأ بموعد وفاته وهو على فراش المرض، متوقعا أن تكون وفاته اليوم التالي وبالفعل دفن يوم جمعة.
محمد رضا توفي وهو بصد إجراء مقابلة صحفية على الهاتف الذي سقط من يده ورد بعد ذلك ابنه على الصحفي وأبلغه خبر وفاته.