أثار المصري محمد صلاح أزمة جديدة في ليفربول بعدما انفجر غضبا أمام الصحافيين السبت، مؤكدا أنه أصبح “كبش فداء” لتراجع أداء الفريق هذا الموسم، وموضحا أن علاقته بمدربه الهولندي يورغن سلوت قد انهارت تماما. تصريحات نجم “الفراعنة” فتحت الباب أمام تكهنات واسعة حول مستقبله مع الريدز واحتمال رحيله بعد نهاية مشاركته في كأس الأمم الإفريقية.
صلاح، أحد أساطير ليفربول، لم يسجل سوى خمسة أهداف في 19 مباراة هذا الموسم، بعد أن لعب أساسيا في أول 12 مباراة بالدوري. استبعاد اللاعب عن المباريات الأخيرة، ومن بينها خسارة الفريق 0-3 أمام نوتنغهام فوريست، أثار غضبه، خاصة مع صعود المهاجمين الجدد فلوريان فيرتس وألكسندر أيزاك.
وأشار صلاح إلى أنه لا يعرف سبب جلوسه على مقاعد البدلاء، معبرا عن شعوره بأن هناك من يريد إبعاده عن النادي. وقال إن مواجهة برايتون قد تكون الأخيرة له في أنفيلد قبل التوجه للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية.
تتجه الأنظار إلى إمكانية انتقال صلاح إلى الدوري السعودي، حيث تمتلك الأندية القدرة على تقديم عروض مالية ضخمة لمغادرة اللاعب البالغ 33 عاما، في ظل اهتمام جماهير ليفربول المتزايد به، الذي يظل رمزا للنادي رغم الأزمة الحالية.
أزمة صلاح تزيد الضغوط على سلوت، خاصة بعد سلسلة النتائج المخيبة للريدز، وقد تضطر إدارة النادي للتفكير في المستقبل إذا تدهور موقف الفريق في الدوري وهدد التأهل لدوري الأبطال.