مع دخول فصل الصيف، يزداد الحديث عن التنظيف؛ ورغم جهودك اليومية هناك أماكن في منزلك لا تنظف بالشكل الكافي وتتحول إلى بؤر لتراكم الجراثيم والمسببات المرضية.
فتنظيف الأرضيات والأسطح لا يكفي إذا كانت الملوثات تختبئ في أماكن لا ننتبه لها غالبًا. والتي يؤدي تراكمها إلى التسبب بأمراض الحساسية وغيرها لمن يعيش بالمنزل.
أشياء لا تنظف بشكل كافٍ بالمنزل
إليك أشياء لا تنظفينها وتسبب المرض، وفقًا لخبراء موقع RealSimple:
حوض المطبخ
قد يبدو حوض المطبخ نظيفًا؛ لأنه المكان الذي تغسلين فيه الصحون، لكن الحقيقة أن حوض المطبخ من أكثر الأماكن تلوثًا في المنزل.
فبقايا الطعام والرطوبة تخلق بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا مثل الإيكولاي والسالمونيلا.
حتى إسفنجة الغسيل نفسها قد تحمل مئات الأنواع من البكتيريا. تنظيف الحوض بالماء والصابون لا يكفي.
ومن الأفضل استخدام مطهر قوي مرة أو مرتين أسبوعيًا، ويمكن استخدام الكلور المخفف لتعقيمه بفعالية.
نظام التكييف والتدفئة
الهواء الذي يدور داخل منزلك من خلال مجاري التكييف والتدفئة بيئة خفية لحمل الغبار والعفن والمواد الكيميائية.
هذه الملوثات تتجمع في الأنابيب وتدخل إلى رئتيك مع كل تشغيل للجهاز. إن كنت تعانين من حساسية أو مشاكل تنفسية، فقد يكون السبب هو هذا الهواء الملوث.
من الضروري تغيير الفلاتر بانتظام وتنظيف الأنابيب كل ثلاث سنوات على الأقل، ويفضل استدعاء خبير لفحص النظام من الداخل باستخدام الكاميرات للتأكد من نظافته.
الستائر
الستائر تجمع كميات كبيرة من الغبار، وبر الحيوانات، وحبوب اللقاح. ومع الوقت، تصبح مصدرًا للمهيجات التنفسية.
والناس يهملون تنظيفها باعتبارها “ديكورًا”، لكن تأثيرها الصحي لا يستهان به. يجب تنظيف الستائر والبليندات أسبوعيًا باستخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر.
ابدئي من الأعلى إلى الأسفل لمنع انتشار الغبار في الهواء، واستخدمي الملحقات الخاصة بالفرشاة الناعمة للحفاظ على الأقمشة الرقيقة.
المرتبة
تغيير الشراشف لا يعني أن المرتبة نظيفة. خلال النوم، يتساقط الجلد الميت ويتجمع العرق؛ ما يخلق بيئة خصبة لتكاثر عث الغبار والبكتيريا.
هذه العوامل قد تسبب صداعًا أو انسدادًا في الأنف صباحًا. لذلك، من المهم تنظيف المرتبة أسبوعيًا باستخدام مكنسة خاصة للمراتب تحتوي على فلتر، وغسل أغطية المرتبة بدرجة حرارة عالية لقتل العث.
هذه العادة البسيطة تحسن جودة نومك وصحتك العامة.
التنظيف يجب أن لا يكون ظاهريًا فقط، فتجاهل الأماكن الخفية قد يعرضك وعائلتك لمخاطر صحية غير متوقعة. عليك بالتركيز على الأماكن التي غالبًا ما تهمل لصحتك أنت ومن يعيش بالمنزل.
