أطلق أصحاب المقاهي بولاية أريانة صيحة فزع لتعقّد الأوضاع المالية بسبب قرارات الاغلاق أثناء الأزمة الصحية، مما جعل بعض المحلات تسرح عملتها والأخرى تغلق نهائيا بعد افلاسها. من الاشكاليات التي يتعرض لها أصحابُ المقاهي بعد الاستئناف التدريجي للعمل، هو عدم القدرة على خلاص الفواتير.
بعد تكرر حالات قطع الكهرباء على هذه المحلات التي عادت للعمل لتوّها، التمس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية من المدير الجهوي لإقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز بأريانة، مهلة لأصحاب المقاهي والمطاعم في الجهة قبل قطع التيار الكهربائي، عبر وتقسيط المبالغ المتخلدة بذمتهم.
في تصريح إعلامي اليوم السبت أكّد حمادي الملهمي رئيس الغرفة الجهوية للمقاهي بأريانة أن ديون الفواتير غير المسدّدة وصلت الى 12 ألف دينار.
وتابع أن هذه الأزمة سببها قرارات الحكومة المصاحبة للوضع الصحي والتي لم تتضمن تعويضات أو مساعدات لهذه الفئة التي اضطر بعضها للدخول في بطالة قسرية واخرون الى بيع ممتلكاتهم لخلاص الديون وأجور العملة والفواتير.
