قال مسؤولان أمريكيان إن نشر قوات دولية في قطاع غزة قد يبدأ في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بها الأمم المتحدة، في خطوة تُعد جزءًا من المرحلة الثانية لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وأوضح المسؤولان أن القوة الدولية لن تقاتل حركة حماس، وأن أكثر من 25 دولة أبدت استعدادها للمساهمة. كما يجري التخطيط لتحديد حجم القوة ومواقعها وقواعد الاشتباك، مع احتمال تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادتها. ومن المقرر عقد مؤتمر في الدوحة يوم 16 ديسمبر لتنسيق الجهود مع الدول المشاركة.
وأكدت إندونيسيا استعدادها لنشر ما يصل إلى 20 ألف جندي للمهام الإنسانية والبناء، بينما ستعمل القوة الدولية إلى جانب شرطة فلسطينية مدربة لتحقيق الاستقرار ونزع السلاح تدريجيًا في غزة.
ومع ذلك، لم يُحدد بعد كيفية نزع سلاح حماس، التي تصر على عدم التخلي عن أسلحتها قبل إقامة دولة فلسطينية. ويأتي هذا في ظل استمرار إسرائيل بالسيطرة على نحو 53% من القطاع، بينما يعيش باقي السكان تحت سيطرة الحركة.