كانت شابة أميركية في رحلة سياحية إلى فرنسا عندما فاجأها مخاض الولادة، لكن ما فعلته كان يفوق الخيال ، إذ وضعت طفلها داخل غرفة الفندق حيث تقيم وقامت بعدها بلفه بشرشف السرير وألقته من النافذة للتخلص منه.
وفي تفاصيل القضية، اعتقلت شابة أميركية في باريس بعد اتهامها بإلقاء طفل حديث الولادة من نافذة فندق. وأكد مكتب المدعي العام في باريس الحادث بحسب الصحف المحلية.
وألقي الطفل من النافذة صباح الاثنين. ويقال إن السقوط حدث من نافذة في الطابق الثاني. وتلقى الطفل حديث الولادة رعاية طبية طارئة لكنه لم ينج.
ويقع الفندق في الدائرة العشرين في باريس، وهي منطقة تحظى بشعبية بين السياح.
وأفادت الشرطة أن الأم، التي تبلغ من العمر 18 عامًا، هي مواطنة أميركية، وتم نقلها أيضًا إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية بعد الولادة.
ويُزعم أن الشابة الأميركية، المحتجزة حاليًا، كانت جزءًا من مجموعة من الشباب البالغين المسافرين في أوروبا. ووصفتها مجلة باريس ماتش بأنها جزء من “رحلة دراسية”.
ويحقق المسؤولون في القضية كمثال محتمل على “إنكار الحمل”، حيث لا تكون المرأة على علم بحملها أو غير قادرة على قبوله.
وتم تكليف لواء حماية الطفل في باريس بالقضية، والتي سيتم التحقيق فيها باعتبارها جريمة قتل.
