أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إصابة أحد ضباطه بجروح وُصفت بالطفيفة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة عسكرية خلال تنفيذها عملية ميدانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح الجيش، في بيان، أن العبوة الناسفة انفجرت في وقت سابق من اليوم أثناء تحرّك المركبة، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن التحقيقات متواصلة لتحديد توقيت زرع العبوة والجهة المسؤولة عنها.
وفي تعليقه على الحادثة، اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقال نتنياهو، في بيان، إن “تفجير العبوة الناسفة الذي أسفر عن إصابة ضابط إسرائيلي يؤكد نيات حماس وانتهاكاتها للاتفاق”، على حدّ تعبيره.
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل سترد “بما يناسب”، داعيًا إلى محاسبة حركة حماس على ما وصفه بعدم الالتزام ببنود الاتفاق، والتي تتضمن، وفق ادعائه، إقصاء الحركة من الحكم ونزع سلاحها، استنادًا إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة.
ولا تزال مدينة رفح خاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، وفق بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي تنص على بقاء نحو 53 بالمائة من مساحة قطاع غزة تحت السيطرة الإسرائيلية ضمن ما يُعرف بـ“الخط الأصفر”، على أن يتم الانسحاب تدريجيًا مع التقدّم في تنفيذ مراحل الاتفاق الثلاث.