وطنية:
ذكرت الجامعة العامة للنقل بأنها ستدخل في إضراب عام قطاعي للنقل البري للمسافرين أيام 30 و31 جويلية و1 أوت 2025.
ذكرت الجامعة العامة للنقل بأنها ستدخل في إضراب عام قطاعي للنقل البري للمسافرين أيام 30 و31 جويلية و1 أوت 2025. وقالت الجامعة في بيان صادر عنها : ” في كل الجهات، من تونس الكبرى إلى آخر نقطة من البلاد، يواصل أعوان وإطارات النقل البري أداء واجبهم في ظروف قاسية: حرارة خانقة في الصيف، برد قارس في الشتاء، وسائل عمل مهترئة، انعدام الحد الأدنى من شروط السلامة المهنية، دون زي شغل، دون أدوات وقاية للفنيين، تحت وقع الهرسلة والعنف اللفظي والمادي… ورغم ذلك، ظلوا أوفياء لرسالة المرفق العمومي…في حافلات بأبواب مفتوحة، ومتروات تعاني التآكل، وأسطول مهترئ، يدفع السائق الثمن عند كل حادث، ويُحمّل العامل المسؤولية دون ذنب. ومع كل عيد، ومع كل أزمة، يقف أبناء وبنات النقل في الصفوف الأمامية من أجل استمرارية الاقتصاد الوطني، من أجل تونس.” واضافت: “ومع كل هذه التضحيات، يكون الرد من سلطة الإشراف التحضير للتساخير قبل حتى عقد الجلسة التفاوضية يوم 28 جويلية، وتمت دعوة الشركات لإرسال القوائم الاسمية للتساخير قبل يوم 26 جويلية!”
واكدت الجامعة ان “التساخير ليست حلاً، بل صبّ للزيت على نار المناخ الاجتماعي، وهي آلية غير قانونية وغير شرعية تُستخدم لقمع التحرّكات المشروعة” وشددت على ان الحوار والتفاوض الجدي هو السبيل الوحيد لتجنّب التصعيد.
واضافت “إذا لم يتم التجاوب مع مطالبنا المشروعة يوم الاثنين 28 جويلية، فسننفذ الإضراب بكل مسؤولية. لن نساوم على حقوقنا، ولن نسمح بتشويه نضال من حملوا عبء استمرار المرفق العام على أكتافهم”.