بدأت الصيدليات الخاصة ابتداءً من اليوم تعليق صرف الأدوية بصيغة الطرف الدافع لمنظوري الصندوق الوطني للتأمين على المرض “الكنام”، احتجاجًا على تراكم الديون وتعطل المفاوضات مع الصندوق.
وأوضحت النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة أن القرار جاء بسبب غياب ضمانات مالية وقانونية تضمن استمرارية العلاقة التعاقدية، ما يهدد سلسلة توزيع الدواء واستقرار القطاع.
وأضافت النقابة أن عدداً متزايداً من الصيادلة أصبح عاجزًا عن مواصلة صرف الأدوية، خاصة في المناطق الداخلية، محذّرة من حرمان آلاف المواطنين من الحصول على علاجهم. كما تمّت مراسلة رئيسة الحكومة ووزراء الصحة والشؤون الاجتماعية والصندوق للمطالبة بتدخل عاجل لإنقاذ القطاع.