بلغ احتياطي تونس من العملة الأجنبية 105 من أيام التوريد ليصل الى مستوى 24 مليار 231 مليون دينار إلى غاية يوم 18 أوت 2025.
ويعود هذا التطور في رصيد العملة الأجنبية لتونس الى التحسن في تحويلات التونسيين بالخارج، التي بلغت خلال النصف الأول من عام 2025 حوالي 4.6 مليار دينار، بزيادة قدرها 8.2 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
ومن أهم عوامل نمو احتياطي تونس من العملة الاجنبية زيادة العائدات السياحية التي وصلت الى مستوى حتى 20 جويلية 2025 ما يقارب 3,899.1 مليون دينار، وفقًا لوزارة السياحة.
كما زادت العائدات بالعملة الصعبة، حيث ارتفعت بنسبة 10.5 بالمائة بالدولار و9.3 بالمائة باليورو.
ومن جانب اخر تم الضغط على توريد الزيوت النباتية لتتراجع بنسبة أكثر من 30 بالمائة وتصل مع أواخر جويلية الماضي 349.4 مليون دينار مقابل حوالي 500 مليون دينار في جويلية 2024 وفق المرصد الوطني للفلاحة.
وفي السياق ذاته، تم تسجيل انخفاض في واردات السكر بنسبة 36 بالمائة لتبلغ قيمتها عند التوريد 175.3 مليون دينار مقابل 276.4 مليون دينار في أواخر جويلية من العام الفارط.
كما تم تسجيل، إلى أواخر الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، انخفاض واردات الحبوب بنسبة 20.5 بالمائة ما مكن البلاد من توفير عائدات مالية بقيمة 407 مليون دينار.
ومن المنتظر أن تبلغ صابة تونس من الحبوب خلال هذا الموسم حوالي 20 مليون قنطار .
