أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن المجاعة في قطاع غزة انتهت رسمياً، إلا أن الغالبية العظمى من السكان ما زالوا يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي.
وقالت الهيئة المشرفة على “التصنيف المتكامل للأمن الغذائي” (آي بي سي) في روما، إن التحليل الأخير أظهر تحسناً ملحوظاً في الأمن الغذائي والتغذية بعد وقف إطلاق النار الذي أُقرّ في 10 أكتوبر 2025.
غير أن أغلب السكان ما زالوا يعيشون وضعاً حرجاً بالرغم من تحسّن وصول الإمدادات الغذائية الإنسانية والتجارية. وأوضحت الهيئة أن قطاع غزة مصنّف في حالة طوارئ (المرحلة الرابعة) حتى منتصف أبريل 2026، ولم تُصنّف أي منطقة ضمن مرحلة المجاعة الكاملة.
وتوقّعت الهيئة أن يبقى الوضع خطيراً بالنسبة لحوالى 1,6 مليون شخص ما زالوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة أو أعلى (المرحلة الثالثة أو أعلى).
وفي بيان منفصل، أكدت منظمة أوكسفام الفرنسية أن المجاعة في غزة ما زالت بمستويات مريعة يمكن تفاديها، مشيرة إلى أن إسرائيل تسمح بدخول عدد محدود من المساعدات وما زالت ترفض طلبات عشرات المنظمات الإنسانية.