أثار فيديو الاستهزاء والاعتداء على تمثال الحبيب بورقيبة وما يمثله من اعتداء على زعماء ورموز وطنية كانت لديهم بصمتهم في تونس وهي رموز لديها فيمة اعتبارية، جدلا واسعا على مواقع التواصل لما يمثله الفيديو من جريمة في حق الدولة وهيبتها.
ويأتي ذلك على خلفية إقدام أحدهم على الاعتداء على تمثال الزعيم الحبيب بورقيبة في المنستير وسكب الماء عليه وضرب التثمال وفق مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي والتلفظ بعبارات نابية.
وأكد خبير في القانون أن مثل هذه الحوادث يمكن أن تقود إلى ضرب الاستقرار والسلم الأهلي بالجهة لما تمثله رمزية الحبيب بورقيبة في مسقط رأسه.
واضاف أنه يمكن أن تتم محاكمة المعتدي على التمثال وفق الفصل 131 الذي ينص على حكم الإعدام تجاه أي أي وفاق من شأنه ان يبث البلبلة ويمس من هيبة الدولة التي يمكن أن تكون كذلك في زعمائها.