أعلن الحزب الجمهوري في بيان الخميس 29 ماي، أن عائلة عصام الشابي، تفاجأت أثناء تنقلها إلى سجن المرناقية لزيارته، بنقله “تعسفيا” إلى سجن برج الرومي دون أي إعلام مسبق
ولفت الحزب إلى أنه تم أيضا تشتيت بقية الموقوفين في قضية التآمر على عدة سجون في مختلف الجهات، في خطوة قال إنها “تؤكد الطابع الانتقامي الذي تتعامل به منظومة الحكم مع الموقوفين السياسيين وعائلاتهم، بعيدا عن أبسط المعايير القانونية والإنسانية”.
وادان بشدة هذه الممارسات التي وصفها بالقمعية وغير الإنسانية وطالب بالإفراج الفوري عن الموقوفين السياسيين دون قيد أو شرط محملا السلطة القائمة مسؤولية سلامتهم الجسدية والنفسية.
وندد بما اعتبره توظيف القضاء وأجهزة الدولة في تصفية الحسابات السياسية داعيا المنظمات الحقوقية الوطنية لتحمّل مسؤولياتها في رصد هذه الانتهاكات والضغط من أجل وقفها.
وجدد الحزب الجمهوري دعوته لكل القوى الوطنية الحية لوحدة الصف والتصدي لهذه السياسات التي وصفها بالاستبدادية، والدفاع عن قيم الحرية والعدالة والديمقراطية.