أكدت مصر، اليوم الجمعة، أنها ”لن تكون أبدا شريكا في تصفية القضية الفلسطينية أو أن تصبح بوابة التهجير، وأن هذا الأمر يظل خطا أحمر غير قابل للتغيير”.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، ردا على تصريحات رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو عن استعداده لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني الخاضع لسيطرة الكيان المحتل بهدف إخراج الفلسطينيين، زاعما أنه سيتم إغلاقه فورا من مصر.
وأعربت مصر عن ”بالغ استهجانها للتصريحات المنسوبة لرئيس وزراء الإحتلال بشأن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم بما في ذلك عبر معبر رفح”.
وجددت ”تأكيدها على إدانة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى، سواء قسريا أو طوعيا، من أرضه من خلال استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية ومناحي الحياة المختلفة لإجبار الفلسطينيين على المغادرة”.
وأكدت الخارجية المصرية أن ”تلك الممارسات تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وترقى لجرائم التطهير العرقي”، مناشدةً المجتمع الدولي بـ”تفعيل آليات المحاسبة على تلك الجرائم المعلنة”.