أشرف رئيس الجمهوريٌة قيس سعيّد صباح يوم أمس الخميس 19 […]
أشرف رئيس الجمهوريٌة قيس سعيّد صباح يوم أمس الخميس 19 من شهر جوان الجاري على اجتماع مجلس الوزراء للتٌداول في عدد من مشاريع القوانين و الأوامر التٌرتيبيٌة .
كما تمٌ خلال هذا الاجتماع تناول عدد من المواضيع المتعلٌقة بالوضع العام بالبلاد و خاصةً سير جملة من المرافق العمومية.
وأشار الرئيس الى ان بعض المرافق العمومية لا تعمل وفق السياسة التي تضبطه الدولة التونسية وانه “سنعمل على تطبيق القانون ولا احد فوق المساءلة والقانون “
وقال الرئيس : éالبعض لا يقوم بدوره فقط بل يعطل تنفيذ سير عدد من المشاريع بصفة قصدية والهدف هو تاجيج الاوضاع الاجتماعية باي طريقة وعدد من المسؤولين الذي ائتمنوا على مؤسسات الدولة لم يقومو بدورهم ولم يتحملوا المسؤولية التي عهدت لهم “
وأضاف “من غير المقبول اطلاقا ان يتدخل رئيس الدولة لحل مشكل يفترض ان يقوم بحلها مسؤول محلي كجمعية مائية في الكاف يتم بيع الماء للمواطنين بفواتير مدلسة الى جانب عديد الملفات
وتابع الرئيس “في ليلة عيد الاضحى تم قطع المياه في عديد المناطق وقيل ان شبكات المياه تهرات ..لم تتهرا الا ليلة العيد وعادت بعد يومين ايضا يتم قطع الكهرباء في اي وقت من النهار وهذا ليس امر طبيعي ..لا يمكن حل الاشكاليات قطاع بقطاع يجب ان تكون هناك مقاربة وطنية تحل كل الاشكاليات “
وقال الرئيس: ” هناك سياسات خاطئة قصفت المؤسسات العمومية قصفا في كل القطاعات الصحة والتعليم والضمان الاجتماعي وغيرها “
وأردف “السيادة في تونس للشعب واختياراتا هي اختيارات الشعب التونسي لأولائك الذي يتبجحون بالالتجاء الى السفارات الاجنبية ونسوا ان السيادة للشعب ونحن مؤتمنون على تنفيذ اختيارات الشعب هؤلاء الذين يتحدثون كل يوم على بعض الصحف وفي مواقع التواصل الاجتماعي التي لا اهتم بها ابدا ولا تعننيني لاني اعرف انهم ماجورون وعملاء وخونة باعوا انفسهم للخارج .. السيادة للشعب نتعامل الند للند ومواقفنا واضحة.. نحن قادرون ان تكون تونس منارة تشع في العالم ونحن قادرون بامكانياتنا وسنواصل اما الخونة والعملاء فمكانهم مزبلة التاريخ .. في كل مرة يتلقون الصفعة وراء الصفعة لكن من لا شعور له ومن لا يستحي بانه خائن ويعترف بانه خائن هؤلاء لفظتهم مدارج المسرح والشعب التونسي لا يهتم بهم ولفظهم التاريخ وسنواصل العبور
واشاد الرئيس بانهاء المناولة في القطاعين العام والخاص قائلا حول بعض الانتقادات وخروج خبير لم يسمه تحدث عن الاثار السلبية لمنع المناولة قال الرئيس “اتى احدهم وفتح دار افتاء ذات مرة وتحدث عن الخسارة التي ستحصل للدولة التونسية في حين ان الخبير المتحيل مطلوب للعدالة في وقت من الاوقات تم اخفاء ملفه ويخرج في وسائل الاعلام ويتحدث عن الجوانب الاقتصادية وكانه عالم من الحجم الثقيل هناك تونسيون وتونسيات طالت بطاللتهم وطنيون احرار قادرون ان يحملون المشعل مكانه وهو متحيل ومن التهم انه باع محل مرتين وهو مدعوم من الجهات التي تعتقد انها وصية على تونس “.