الرباعي الراعي للحوار يرشح مقررة الأمم المتحدة بفلسطين لجائزة نوبل للسلام
وطنية:
أعلن الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، ترشيحه لفرنشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لنيل هذه الجائزة المرموقة.
أعلن الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، ترشيحه لفرنشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لنيل هذه الجائزة المرموقة.
ويضم الرباعي التونسي كلاً من الاتحاد العام التونسي للشغل، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
وأكد الرباعي في رسالة موجهة للجنة نوبل النرويجية، أن “هذا الترشيح يأتي كتعبير عن تقدير هذه المنظمات العريقة للدور الذي تلعبه ألبانيز في الدفاع عن القانون الدولي في ظل ظروف بالغة التعقيد”.
أكد الرباعي أن “السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا على أساس العدالة واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان وحق الشعوب في التحرر”.
وأشادت الرسالة التي حملت توقيع قادة المنظمات الأربع، بشجاعة ألبانيز والتزامها المبدئي في فضح الانتهاكات الممنهجة للقانون الدولي الإنساني.
واعتبر أن تقارير ألبانيز على غرار تقريرها الشهير “تشريح الإبادة الجماعية”، هي “صرخة إنسانية قوية في وجه الظلم والقتل الجماعي والتهجير والتجويع”. مشيرة إلى أنها “اختارت أن تكون “صوتًا للضحايا، متسلحة فقط بقوة القانون والحقيقة في وقت يسود فيه الصمت والتحيز السياسي”.
ويأتي هذا الترشيح ليؤكد على أن المبادئ التي تأسست عليها جائزة نوبل للسلام لا تزال حية وضرورية. ويعتبر منح الجائزة لألبانيز رسالة قوية للعالم بأن “الشجاعة في قول الحقيقة والالتزام بالعدالة هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق سلام دائم وعادل”، وفق نص الرسالة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ألبانيز بسبب مساعيها لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات بحق مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أمريكيين وإسرائيليين، وهو ما أثار موجة استنكار دولية.
وعام 2015، منحت لجنة نوبل “جائزة نوبل للسلام” للعام 2015 إلى الرباعي الراعي للحوار الذي قام بالوساطة في الحوار الوطني في تونس تقديرا “لمساهمته الحاسمة في بناء ديموقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في العام 2011”.