نشرت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان فرع قفصة بيانا جاء فيه ان سجينا موقوفا على ذمة قضية حوكم فيها بالبراءة تم اصدار حكم ضده بالسجن لانه رفض مشاهدة نشاط الرئيس قيس سعيد على اخبار الوطنية.
غير أن محاميه قدم لاحقا رواية أخرى لوكالة فرانس براس، حيث أكد أن موكله الذي كان مستاء من الرئيس، وتلفّظ بشتائم وطلب تغيير القناة عندما ظهرت صورة سعيّد على الشاشة.
وأضاف أن موكله لوحق بداية بموجب مادة قانونية تعاقب على الإساءة لرئيس الدولة، إلا أن “المحكمة أعادت تكييف الوقائع” وأدانته بتهمة المسّ بالأخلاق العامة لتجنب إعطاء “بعد سياسي” للقضية.
وأكد المحامي أن موكله كان غاضبا من رئيس الدولة لأنه جرى ترحيله من إيطاليا حيث كان يقيم بشكل غير نظامي. وبيّن أن السجين “اعتقد أن الرئيس اتفق مع السلطات الإيطالية على ترحيل المهاجرين غير النظاميين (التونسيين) وهو ما تسبب في إرجاعه من إيطاليا وبقائه في حالة بطالة في تونس”، مشيرا إلى أنه متزوج وله أبناء.