تحول عدد من أهالي المفقودين في فاجعة غرق مركب المهاجرين في جرجيس إلى مقبرة حدائق افريقيا لمتابعة عملية رفع عينات من الجثث التي تمسك الأهالي بالتثبت في هويتها، اعتقادا منهم بأنها تعود لأبناءهم، وذلك باشراف قاضي التحقيق المتعهد بالقضية، وممثل عن النيابة العمومية والطبيب الشرعي وأعوان الشرطة العدلية.
يشار إلى أن المقبرة شهدت عملية مماثلة منذ مدة تم خلالها رفع عينات لـ9 جثث أثبت التحليل الجيني أنها لا تتطابق مع عائلات المفقودين، إلا أن الأهالي إعتبروا أن هذا العدد من الجثث قليل ولم يشمل كل القبور التي طالبوا بكشفها، وعددها 28، ولذلك تحولوا مطلع هذا الأسبوع إلى المقبرة وقاموا بنبش عدد من القبور دون حضور قضائي أو صحي، وسرعان ما تراجعوا عن هذه العملية وانطلقوا في اعتصام مفتوح لتوقيف كل نشاط اقتصادي بالمنطقة.