الصحفية شذى الحاج مبارك تدخل في إضراب جوع مفتوح داخل السجن
وطنية:
دخلت الصحفية شذى الحاج مبارك، يوم الأربعاء 14 ماي 2025، في إضراب مفتوح عن الطعام داخل سجن المسعدين بسوسة، احتجاجًا على ما وصفته بـ"الانتهاك المتواصل لحقها في الصحة والعلاج"، وفق ما أفاد به شقيقها آمن الحاج مبارك.
دخلت الصحفية شذى الحاج مبارك، يوم الأربعاء 14 ماي 2025، في إضراب مفتوح عن الطعام داخل سجن المسعدين بسوسة، احتجاجًا على ما وصفته بـ”الانتهاك المتواصل لحقها في الصحة والعلاج”، وفق ما أفاد به شقيقها آمن الحاج مبارك.
وفي رسالة مؤثرة نقلها شقيقها ونشرها عبر صفحته على فيسبوك، أكدت شذى أنها قررت الدخول في هذا الإضراب دفاعًا عن حقها في الرعاية الصحية، خاصة في ظل تدهور حالتها الجسدية، حيث تعاني من ارتفاع ضغط الدم على مستوى العينين، إضافة إلى مشاكل حادة في العمود الفقري، ومفصل الكتف، ومعصم اليد اليمنى. وأشارت الصحفية إلى أنها توقفت عن تناول مسكنات الألم بعدما أصبحت غير فعالة وتسببت في مضاعفات لمعدتها، مضيفة: “إنّي لا أقوى على تحمّل الألم بهذا الجسد الذي أنهكه المرض.. صرت أتقيأ كثيرًا وأفقد وعيي من شدته.”
وتقول شذى إنها خضعت لفحوصات أولية أوصى بعدها أحد الأطباء بإجراء كشف معمّق على العمود الفقري، مرجّحًا إمكانية التدخل الجراحي، لكنها تؤكد أنه في كل مرة يتم نقلها إلى المستشفى لا يتم إطلاعها على نتائج الفحوصات، ويتم إرجاعها إلى السجن دون تفسير أو خطة علاج واضحة. كما عبّرت عن خيبة أملها من عدم استجابة إدارة السجن لطلباتها المتكررة لمقابلتهم ومناقشة وضعها الصحي، مما دفعها إلى اتخاذ قرار الإضراب المفتوح كخطوة احتجاجية أخيرة. واختتمت الصحفية رسالتها بالقول: “قد سُلبت حريّتي ظلمًا وألهمني الله صبرًا على ما أصابني، لكن الآن أجد نفسي على حافة الخطر الصحي.. لم أعد أقدر على الصبر.” ودعت شذى الحاج مبارك، من خلال رسالتها، السلطات وكل من يهمهم الأمر إلى التدخل العاجل واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتمكينها من العلاج اللازم واستعادة عافيتها.
