أعلن وزير الشباب والرياضة، الصادق المورالي، عن توجه جديد للوزارة يقضي بالتخلي التدريجي عن نمط النوادي الريفية وتحويلها إلى فضاءات شبابية ورياضية متكاملة، مع إعطاء الأولوية للمناطق الحدودية والداخلية.
وجاء الإعلان خلال إشرافه، أمس الجمعة، على جلسة عمل موسعة لمتابعة 36 مشروعًا شبابياً ورياضياً بولاية القصرين بقيمة جملية تقارب 35 مليون دينار، بحضور والي الجهة وإطارات الوزارة والإدارة الجهوية للتجهيز.
وشملت الجلسة تقييم وضعية 14 نادياً ريفياً تعاني من تدهور البنية التحتية، حيث أكد الوزير أن التصور الجديد يهدف إلى تقريب الخدمات من الشباب وجعل هذه الفضاءات متنفساً حقيقياً لهم.
كما استعرضت الجلسة نسق تقدم المشاريع الكبرى، من بينها:
- المسبح البلدي بالقصرين والمضمار الاصطناعي والمركب الدولي للتربصات.
- المشاريع الأخرى: الملعب البلدي بحيدرة، إعادة تعشيب ملعب سبيطلة، بناء قاعة الرياضات الجماعية بسبيطلة، وتنفيذ أعمال تنوير ملاعب القصرين وماجل بلعباس وجدليان.
وفي القطاع الشبابي، بلغت نسبة إنجاز دار الشباب بوزقام 78%، مع استلامها المتوقع في الثلاثي الأول من 2026، إلى جانب انطلاق أشغال تهيئة دور الشباب بماجل بلعباس وجدليان وبناء دار الشباب بفريانة، ومتابعة صيانة مبيت المركب الشبابي بالقصرين ومركز الإقامة بسبيطلة ومركز التخييم بعين السلسلة.