تونس الان:
مازالت حادثة انهيار جدار معهد المزونة حديث كل التونسيين من مواطنين ومسؤولين خاصة ان الحادثة تسببت في مقتل 3 من أبنائنا التلاميذ وخلفت لوعة كبيرة في صفوف الاهالي .
في سياق هذا الملف قال النائب عن جهة سيدي بوزيد بدر الدين القمودي في تصريح لـ”تونس الان” انه كان من المفروض التدخل حتى دون العودة الى التشريعات باعتبار ان السور كان يمثل خطرا حقيقيا بشهادة الجميع من نشطاء واهالي ومدير المعهد وشهادة من الحماية المدنية ،قائلا: “ما ننتظروش لين اتطيح روح باش نتصرفو” مبرزا أن التصرف في هذه الحالات يتطلب مسؤولا يتحلى بروح الشجاعة .
واشار النائب الى ضرورة مراجعة عديد التشريعات.
وقال ان المستشفى المحلي بالمزونة يفتقر الى ابسط التجهيزات التي كانت يمكن ان تنقذ اكثر ارواح بدل الانتظار للتحول الى مستشفى صفاقس” ساعة كانت ممكن تكون فارقة لانقاذ حياة” وفق القمودي .
كما انتقد النائب الاجراءات الادارية المتعلقة بوزارة الصحة التي قال انها غير ملائمة، مذكرا بأنه تمت مراسلة عديد الادارات حول ملف المستشفى بالجهة ولم يلاقي غير التسويف
وقال القمودي “حان الوقت ان يكون هناك انسجام للادارة والخطاب الرسمي”
وانتقد النائب عن الجهة التعاطي الامني مع احتجاجات اهالي المزونة الذي فقدوا فلذات اكبادهم وكانت احتجاجاتهم مشروعة كان يجب تفهمها بدل اعتماد المقاربة الامنية وتعقيد الوضعية
واشار الى ان الاهالي كانوا ينتظرن من يسمعهم لا من يتعامل معهم بمقاربة أمية زادات في حدة التوتر بالمنطقة
ودعا الى ضرورة اعادة النظر في المنشئات خاصة الصحية في هذه المناطق وتغيير التشريعات لتسهيل التدخل في الحالات العاجلة .
منى حرزي