تونس الان:
قال النائب محمد علي ان أسطول الصمود يواصل إبحاره باتّجاه غزة وانه ما زالت حوالي 300 ميلا تفصلهم عن الوصول الى غصزة.
وكشف محمد علي في تصريح لـ”تونس الان” ان سفينة أخرى من تركيا للإلتحاق بالأسطول بعدما التحقت سفن من ايطاليا واسبانيا.
وأفاد إعلام عبري، بوجود استعدادات لتنفيذ عملية عسكرية للسيطرة على سفن “أسطول الصمود” العالمي، المتوقع وصوله إلى سواحل قطاع غزة خلال ايام قليلة
وقالت قناة “كان” العبرية الرسمية إن وحدة الكوماندوز البحري التابعة للاحتلال أجرت تدريبات ميدانية خلال الأيام الأخيرة استعدادا “للسيطرة على السفن في عرض البحر”، زاعمة أن التدريبات تهدف إلى “تقليل الأذى للمشاركين”.
وأوضحت القناة العبرية أن الاستعدادات هذه تأتي مع توقعات بوصول سفن أسطول الصمود إلى سواحل قطاع غزة خلال أيام، أي في يوم “عيد الغفران اليهودي” (من الأربعاء للخميس).
كما ذكر موقع “والا” العبري أن وزارة الصحة، رفعت حالة التأهب في عدد من المستشفيات، تحسبا لاحتمال وقوع إصابات نتيجة مواجهات محتملة مع الأسطول، خاصة في ظل محدودية العمل خلال عطلة “يوم الغفران”.
ويضم الأسطول نحو 50 سفينة انطلقت من السواحل اليونانية، في أكبر محاولة جماعية حتى الآن لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ 18 عاما.
ويشارك في الأسطول العالمي أكثر من 500 ناشط من 40 دولة، ضمن تحالف يضم اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود.
وكان “أسطول الصمود” أعلن أنه بات على بُعد نحو 825 كيلومترا من غزة، مشيرا إلى تحليق طائرتين مسيرتين فوق سفنه دون تسجيل أي هجوم.
منى حرزي
