دعت حركة النهضة، إلى الإفراج عن القيادي الحبيب اللوز، نظراً لتقدمه في السنّ وتدهور حالته الصحية.
وأعربت الحركة، في بيان لها، عن قلقها البالغ إزاء ما ورد من أخبار حول تردي الوضع الصحي للشيخ اللوز داخل السجن، مؤكدة أنّه يواجه خطر فقدان البصر بشكل نهائي، إضافة إلى فقدان جزئي للسمع ومعاناته من أمراض مزمنة أخرى. وأشارت إلى أنّ منعه من الحصول على الأدوية الضرورية التي يحتاجها بشكل عاجل ودائم يفاقم وضعيته الصحية ويعرضه لمخاطر جسيمة.
واعتبرت النهضة أنّ ما يتعرض له اللوز وغيره من المعتقلين يعكس “سياسة ممنهجة للتنكيل والتشفي بالمعارضين”، وذلك بعد “القضايا الملفقة والتجاوزات المقصودة في مختلف المحاكمات السياسية التي استهدفت شخصيات معارضة وإعلاميين ونقابيين ومدونين”.
كما حمّلت الحركة السلطة القائمة المسؤولية القانونية والسياسية عن ضمان الرعاية الصحية للمعتقلين، وفق ما تقتضيه القوانين الوطنية والمعايير الدولية. ودعت منظمات المجتمع المدني، وخاصة رابطة حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، إلى التدخل العاجل ومعاينة وضعية اللوز والعمل على وقف الانتهاكات بحق السجناء السياسيين.
وختمت النهضة بيانها بتجديد مطالبتها بإنهاء كل أشكال التنكيل بالمساجين السياسيين وإطلاق سراحهم، داعية إلى وضع حدّ لتوظيف “القضايا الفارغة” لصرف الأنظار عن “العجز في إدارة شؤون الدولة واستمرار الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة”.
