تحتفل تونس يوم 11 ديسمبر 2025 باليوم الوطني للأسرة، معزّزة بإرادة وطنية ثابتة لتعزيز مكانة الأسرة والنهوض بأوضاعها وترسيخ دورها المحوري في المجتمع، وفقًا لأحكام الفصل 12 من الدستور الذي ينص على أن “الأسرة هي الخليّة الأساسية للمجتمع وعلى الدولة حمايتها”، حسب بيان وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، اليوم الخميس.
وأكدت الوزارة أن الأسرة تمثل حاضنة للقيم الإنسانية مثل الاحترام المتبادل والحوار والتعاون وتقاسم الأدوار، كما أنها الفضاء الأمثل للتنشئة السليمة للأجيال وترسيخ ثقافة العمل والمواطنة وتعزيز الالتفاف حول المصلحة العليا للوطن.
وفي إطار هذه الاحتفالات، ستنظم وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن يوم 12 ديسمبر 2025 ندوة علمية بمركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة “الكريديف”، للإعلان عن محاور الخطة الوطنية للتماسك الأسري حتى 2035 والخطة التنفيذية للإعداد والتأهيل للحياة الزوجية والأسرية.
وتندرج هذه المبادرات ضمن جهود الدولة لتطوير السياسات العمومية المعنية بشؤون الأسرة ودعم البرامج والآليات التي تعزز قدرات أفرادها، مع توسيع نطاق إدماجهم اقتصاديًا واجتماعيًا، تكريسًا لدور الدولة الاجتماعي في دعم الأسرة والنهوض بأوضاعها وتعزيز تماسكها وصون مكتسباتها.