أصدرت الفنانة شيرين عبد الوهاب بياناً رسمياً لتوضيح موقفها من الجدل الذي أثاره محاميها ياسر قنطوش خلال الساعات الماضية، عقب استغاثته بالحكومة المصرية لإنقاذها صحياً ونفسياً، مؤكدة لجمهورها أنها تتخذ قراراتها الشخصية والفنية بشكل مستقل وأنها على دراية كاملة بخطواتها المقبلة.
وقالت شيرين عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: “الأستاذ ياسر قنطوش لم يعد يمثلني قانونياً في أي شأن، ولا تربطني به أي صلة حالياً”.
وتابعت: ”منذ هذه اللحظة أستاذ ياسر، أنت لست المحامي الخاص بي، وسأصدر بياناً بهذا الأمر، ولو اتكلمت عني أي كلمة، جيدة أو سيّئة، ستحاسب عنها”، حسب ما نقله موقع “القاهرة 24” .
وأضافت: “أخاطب جمهوري العزيز مباشرة، وأطمئنه بأنني أدرك خطواتي جيداً، وأن مسيرتي الفنية الطويلة وما مررت به من مواقف وتجارب سواء كانت جميلة أو صعبة منحتني الخبرة الكافية لاتخاذ قراراتي بنفسي”.
وشددت النجمة المصرية على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي شخص يروّج أخباراً أو تصريحات غير صحيحة عنها، أو يحاول التدخل في حياتها الشخصية بشكل يسيء لها أو لعائلتها.
كما عبّرت عن تقديرها العميق لجمهورها الوفي، مؤكدة أن محبتهم وثقتهم هما السند الحقيقي لها في حياتها ومسيرتها الفنية.
وجاء بيان شيرين بعد ساعات من تصريحات محاميها ياسر قنطوش، الذي كشف عن تلقيه مكالمات استغاثة منها، وأوضح أنه أرسل فريقاً للاطمئنان عليها فوجئ بوجود طليقها حسام حبيب بجوارها، وبتعاملها العنيف مع الفريق وطردهم.
وأشار المحامي في بيان إلى أن شيرين تعيش في حالة “انهيار”، وتمر بظروف نفسية وصحية صعبة تستدعي تدخلاً عاجلاً من وزارتي الثقافة والصحة، قبل أن يعلن تنحيه عن تمثيلها قانونياً.
