انسحبت قنوات رسمية من أربع دول على الأقل، من بينها إسبانيا وهولندا، اليوم الخميس، من مسابقة الأغنية الأوروبية المقبلة بعدما قرر المنظمون السماح لإسرائيل بالمنافسة.
وجاءت عمليات الانسحاب، التي انضمت إليها أيرلندا وسلوفينيا، بعدما اجتمعت جمعية عامة لاتحاد البث الأوروبي، الذي يضم قنوات عامة من 56 دولة تدير الفعالية، لمناقشة مخاوف بشأن مشاركة إسرائيل، التي تعارضها بعض الدول بسبب أسلوبها في الحرب في غزة.
وصوتت دول في اتحاد البث الأوروبي في وقت سابق لتبني قواعد تصويت أشد صرامة في رد فعل على مزاعم بأن إسرائيل تلاعبت بالتصويت لصالح متسابقيها، لكنها لم تتخذ أي إجراء لاستبعاد أي قناة من المسابقة.
وعكرت الحرب في غزة المهرجان الموسيقي المبهج الذي يجذب ما يربو على 100 مليون مشاهد سنويا.
وذكر تقرير عبر موقع قناة “آر يو في” الأيسلندية أنها ستعقد اجتماعا الأسبوع المقبل لمناقشة ما إذا كانت ايسلندا ستشارك، بعدما أوصى مجلسها الأسبوع الماضي بمنع إسرائيل من التسابق في فيينا في مايو/ أيار المقبل.
وقالت قناة “آر تي إي” الأيرلندية إنها “تشعر أن مشاركة أيرلندا تظل غير متصورة نظرا لخسائر الأرواح المروعة في غزة والأزمة الإنسانية هناك، مما يواصل تعريض حياة عدد ضخم من المدنيين للخطر”، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.