وُجهت تهمة القتل إلى نِك راينر، نجل المخرج الشهير روب راينر، بعد العثور على جثتي والديه، روب وميشيل سينغر راينر، في منزلهما بحي برينتوود الراقي في لوس أنجلوس يوم الأحد 14 ديسمبر 2025.
واحتجز نِك راينر البالغ 32 عامًا بعد ساعات من اكتشاف الجثتين، وبكفالة مقدارها 4 ملايين دولار، وفق ما صرح به قائد شرطة لوس أنجلوس جيم ماكدونيل، مشيرًا إلى أن الزوجين طُعنا، بينما أفادت تقارير متخصصة أنهما قُتلا ذبحًا.
وأوضحت وسائل إعلام أمريكية أن نِك راينر تشاجر مع والديه في حفلة مساء السبت، وكان يعاني في الماضي من مشكلات إدمان.
يذكر أن بوب راينر (78 عامًا) اكتسب شهرة كبيرة منذ تحوله من التمثيل إلى الإخراج عام 1984، وقدم مجموعة من الأفلام الكوميدية والدرامية التي أصبحت من كلاسيكيات السينما العالمية، وكان ناشطًا سياسيًا مؤيدًا للتيار اليساري، منتقدًا بشدة سياسات ترامب.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، شنّ دونالد ترامب هجومًا على راينر بعد وفاته، ما أثار استنكارًا واسعًا من شخصيات جمهورية، بينهم عضو مجلس النواب توماس ماسي.