أعلنت الولايات المتحدة، ليل الجمعة/السبت، إطلاق عملية عسكرية ضد تنظيم “داعش” في سوريا حملت اسم “عين الصقر”، ردًا على الهجوم الذي استهدف قوات أمريكية وسورية في مدينة تدمر قبل أسبوع وأسفر عن قتلى وجرحى.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) إن العملية انطلقت عند الساعة الرابعة مساء الجمعة بتوقيت شرق الولايات المتحدة، واستهدفت أكثر من 70 موقعًا تابعًا للتنظيم في مناطق متفرقة من وسط سوريا، باستخدام طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية، وبأكثر من 100 ذخيرة دقيقة. وأشارت إلى مشاركة طائرات مقاتلة تابعة للجيش الأردني في دعم العملية.
وأكد قائد “سنتكوم” الأدميرال براد كوبر أن العملية تهدف إلى منع “داعش” من التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة وشركائها، مشددًا على مواصلة ملاحقة عناصر التنظيم. وذكرت القيادة أن قوات التحالف نفذت منذ هجوم تدمر عشر عمليات في سوريا والعراق، أسفرت عن مقتل أو اعتقال 23 عنصرًا من التنظيم.
من جهتها، أكدت سوريا التزامها بمكافحة تنظيم “داعش” ومنع وجود أي ملاذات آمنة له على أراضيها، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب. وفي السياق ذاته، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملية بأنها “رد انتقامي” على هجوم تدمر، متوعدًا التنظيم بضربات أشد في حال استهداف الأمريكيين أو تهديد أمنهم.