أحيا الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد في المسجد الأموي بدمشق، مؤكداً التزامه بإعادة بناء سوريا ومواجهة التحديات مع الشعب.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها عقب صلاة الفجر في المسجد الأموي، حيث شدد على أن العقبات لن توقف السوريين، وتعهد بإعادة بناء البلاد “قوية يليق بحاضرها وماضيها” وبما يحفظ العدالة ويصون المستضعفين.
وشهدت المناسبة وضع قطعة من ثوب الكعبة المشرفة في رحاب المسجد الأموي، كهدية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لتعزيز أواصر المحبة والأخوة بين الدول العربية.
وتضمنت الاحتفالات إقامة “تكبيرات النصر” في عدة محافظات سورية، من دمشق وحمص وحماة إلى اللاذقية وطرطوس وإدلب ودرعا.
وأكد مستشار الرئيس للشؤون الإعلامية أن صلاة الشرع في المسجد الأموي تحمل رمزية خاصة، وتمثل جميع السوريين، مشيراً إلى أن مرحلة البناء والاستقرار هي الخطوة القادمة بعد التحرير.
ويُحتفل بالذكرى الأولى للتحرير بعد معركة “ردع العدوان” التي بدأت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في حلب، وأسفرت عن دخول الثوار دمشق بعد 11 يوماً، منهية حقبة طويلة من القمع والانتهاكات التي استمرت 14 عاماً.