بعد منعهم.. تمكين المحامين من الحضور مع معتقلي أسطول الصمود
عالمية:
اصدر أسطول الصمود المغاربي، لكسر الحصار عن غزة بيانا قا لفيه "بعد أن مُنع محامو مركز عدالة في البداية من الدخول لرؤية المعتقلين المشاركين ضمن أسطول الصمود العالمي وبدء جلسات الاستماع المرتبطة بترحيل النشطاء دون أي تشاور مسبق، تمكّن الفريق القانوني لمنظمة عدالة الآن من دخول الميناء وسيباشر بإجراء الاستشارات".
اصدر أسطول الصمود المغاربي، لكسر الحصار عن غزة بيانا قا لفيه “بعد أن مُنع محامو مركز عدالة في البداية من الدخول لرؤية المعتقلين المشاركين ضمن أسطول الصمود العالمي وبدء جلسات الاستماع المرتبطة بترحيل النشطاء دون أي تشاور مسبق، تمكّن الفريق القانوني لمنظمة عدالة الآن من دخول الميناء وسيباشر بإجراء الاستشارات”. واضاف البيان “السلطات الإسرائيلية تبدأ جلسات ترحيل النشطاء دون تمكينهم من لقاء محامييهم أو الحصول على استشارة قانونية” ونقل عن مركز عدالة الحقوقي قوله أنّه تلقى اتصالات هاتفية من النشطاء المشاركين في أسطول الصمود العالمي، أبلغوا خلالها بأن السلطات الإسرائيلية شرعت منذ وقت قصير بعقد جلسات استماع بخصوص ترحيلهم، وذلك عقب اعتراض سفن الأسطول في عرض البحر خلال الساعات الماضية. وتابع “بحسب المعلومات التي وصلت إلى طاقم الدفاع، باشرت سلطات الهجرة بإجراءات الاستماع تمهيدًا لإصدار أوامر ترحيل أو اعتقال بحق النشطاء، من دون حضور محامييهم، ودون تمكينهم من الحصول على الاستشارة القانونية اللازمة. ويؤكد مركز عدالة أن هذه الإجراءات تشكّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، ومخالفة حتى للقانون الإسرائيلي، وانتهاكًا مباشرًا لحق أساسي من حقوق الإجراءات القانونية العادلة”. واعلن المركز أنه سيتخذ خطوات قانونية عاجلة للطعن في هذه الإجراءات وضمان تمكين النشطاء من الوصول الفوري إلى التمثيل القانوني.
وجدّد عدالة مطالبته بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وإعادة السفن والمساعدات المصادَرة، والسماح للأسطول بمتابعة طريقه إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية.