أظهر المسح الوطني للهجرة أن هجرة أصحاب الشهائد العليا عرفت تسارعا في نسقها خلال السنوات الأخيرة، حيث غادر 39 ألف مهندس و3300 طبيب البلاد بين 2015 و2020 من أجل فرص عمل بالخارج.
وتتمثل أهم القطاعات المشغلة للمهاجرين الحاليين في قطاع البناء والإيواء والمطاعم والتجارة ثم يأتي بعد ذلك قطاع الصناعة التحويلية والفلاحة والصيد البحري.
وفي ما يخص الاستثمارات بتونس بالنسبة للمهاجرين التونسيين الحاليين الذين يمثلون جزءا من التونسيين المقيمين بالخارج، فقد صرح واحد على عشرة مهاجرين حاليين أنه قام باستثمار في تونس.
وتتعلق هذه الاستثمارات أساسا في العقارات والفلاحة والتجارة، إلا أن تنفيذ هذه المشاريع واجه عديد الصعوبات في تونس، حسب تصريح المهاجرين، بسبب الإجراءات الإدارية المعقدة، والفساد والمحسوبية.