أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن شبه جزيرة القرم أنها ستبقى مع الروس.
وقال في مقابلة مع مجلة التايم نشرت اليوم الجمعة إن “القرم ستبقى مع روسيا وزيلينسكي يدرك ذلك”، على الرغم من تأكيد الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية رفضه هذا المقترح، مدعوما بحلفائه الأوروبيين.
كما كررت وزارة الخارجية الأوكرانية مجدداً اليوم التأكيد أن الوفد الأوكراني شدد في محادثات لندن هذا الأسبوع على المبادئ التي تستند إليها محادثات السلام، وفي مقدمتها عدم الاعتراف بسيادة روسيا على أي جزء من أراضيها المحتلة.
إلى ذلك، ألقى ترامب باللوم على كييف في الصراع الدائر منذ العام 2022، واصفاً رغبتها في الانضمام إلى الناتو بالسبب الرئيسي للحرب.
واعتبر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكنه تحقيق السلام، قائلا “أنا الوحيد القادر على التفاوض معه.. وقطعنا شوطًا طويلاً في المفاوضات”
كما أكد أنه مستعد للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان أو المرشد علي خامنئي، فيما تجري بلاده مفاوضات مع الجانب الإيراني حول الملف النووي. وقال في إطار إجابته على سؤال حول استعداده للقاء أعضاء القيادة العليا في إيران بعد بدء المفاوضات المباشرة بين البلدين”بالطبع”.
إلا أنه لم يستبعد في الوقت عينه أن تدعم بلاده إسرائيل في أي صراع عسكري محتمل مع طهران، رغم قوله إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يجره إلى الحرب”.
إلى ذلك، أشار إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصل به. وأضاف أن إدارته تجري محادثات نشطة مع الصينيين للتوصل إلى اتفاق بشأة الرسوم الجمركية.
وأعاد التأكيد بأنه يعتقد أن التعرفات كانت ضرورية ومفيدة.
أتت تلك التصريحات في ما لا تزال كييف متمسكة برفضها أي مقترح للسلام مع موسكو، ينص على التخلي عن أراضيها.
كما جاءت فيما يرتقب أن تعقد غدا السبت جولة ثالثة من المفاوضات بين الوفد الإيراني بقيادة عباس عراقجي والوفد الأميركي الذي يرأسه ستيف ويتكوفـ في سلطنة عمان بعد جولتين سابقتين في مسقط وروما وصفتا بالإجابية والبناءة.
العربية