شهد شهر نوفمبر ارتفاعًا مقلقًا في حالات ومحاولات الانتحار بتونس، حيث سجلت 12 حالة مقابل 5 فقط في أكتوبر الماضي، وفق تقرير المرصد التونسي الاجتماعي. وأظهرت المعطيات أن الضحايا تراوحت أعمارهم بين الأطفال وكبار السن، وشملت شابة عشرينية صانعة محتوى، ما يسلط الضوء على اتساع الظاهرة لتشمل مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
وجاءت بنزرت في صدارة الولايات من حيث عدد الحالات بعد تسجيل 3 حالات، تلتها ولايات تونس وقفصة والقيروان بحالتين لكل منها، بينما وزعت بقية الحالات على القصرين وصفاقس ومنوبة، مع حالة واحدة في كل منها.
وأشار التقرير إلى أن الفضاء السكني كان مسرحًا لـ6 حالات، تلاه الفضاء العام بـ3 حالات، فيما شهدت المؤسسات التربوية حالتين وسجلت حالة واحدة في السجن، مما يعكس تنوع أماكن وقوع هذه الأحداث المؤلمة.