ادانت حركة تونس إلى الأمام في بيان، عدوان الاحتلال الصهيوني على ايران، وتقدمت بأحرّ التّعازي للشّعب الايراني في فقدانه لقادة وعلماء ومواطنين
واعتبرت أن هذا العدوان يأتي في سياق السياسات التوسعيّة والعدوانيّة التي ينتهجها الكيان الصهيوني من أجل تصفية قوى التحرّر والانعتاق والمقاومة وعلى رأسها القضية الفلسطينيّة.
وقالت الحركة ان الاستهداف لإيران هو جزء من المشروع الصهيو/امريكي الهادف للسّيطرة على شعوب المنطقة وثرواتها وزرع الفوضى والدمار خدمة لمصالح رأس المال المالي وتصفية كل محاور المقاومة التي تتصدّى لهذه السياسات العدوانيّة.
وتابعت أن الاعتداء الغاشم يهدف إلى منع ايران من تحقيق أيّ تقدّم تكنولوجي يساعدها على التحرّر من سيطرة الغرب الامبريالي بالاضافة إلى اضعاف ايران في مفاوضاتها حول الاتّفاق النووي مع الجانب الامريكي واجبارها على القبول بشروطه وكذلك تحجيم دور ايران وتقزيمه كقوة اقليميّة لفائدة تركيا.
واعتبرت أن تغيير نظام الحكم في ايران الذي دعى له الغرب الامبريالي والصهاينة هدفه تحويل ايران إلى “عراق أو سوريا جديدة”.
واعربت الحركة عن تضامنها الكامل مع الشّعب الايراني وقواه الوطنيّة والتقدميّة مؤكدة على حقّه في الدفاع عن سيادة بلاده داعية جميع أحرار الوطن العربي والعالم وكلّ قوّاه المؤمنة بحقّ الشّعوب في تقرير مصيرها إلى إدانة هذا العدوان الارهابي السافر وإلى تصعيد الحراك الاحتجاجي الشّعبي ضد هذا الكيان وداعميه .