تتواصل لليوم الثاني على التوالي حالة الشلل في قطاع النقل العمومي في تونس، وسط استياء واسع في صفوف المواطنين الذين وجدوا أنفسهم أمام صعوبات في التنقل إلى مقارّ عملهم.
وقد شهدت محطات الحافلات والمترو والقطارات غياباً تام لوسائل النقل العمومي، مما اضطر الآلاف إلى اللجوء إلى سيارات الأجرة التي لا تتوفر في الايام العاديمة فما بالك بايام الاضرابات .
ووصفت جامعة النقل ثاني يوم من الاضراب بالناجح.
وكانت الجامعة قد اعلنت امس ان باب الحوار مفتوح مع الاطراف المعية.
ومن المنتظر ان ينتهي الاضراب غدا الجمعة الساعة صفر ، على ان نرى ما سيحصل من مفاوضات جديدة بين الطرف النقابي والحكومي ان وجدت مفاوضات او تصعيدات اخرى.