أكدت الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب ،سلوى بن حديد الزواري على الدور الهام للنقل البري عبر الشاحنات في منظومة الحبوب، وخاصة خلال موسم تجميع صابة 2025.
وترأست الزواري، الجمعة، جلسة عمل بين ديوان الحبوب والغرفة الوطنية للناقلين بحضور رئيس الغرفة رضا بوعجيلة وفق بلاغ نشره ديوان الحبوب على صفحته على موقع فيسبوك. وتدارس الجانبان الإشكاليات المطروحة على مستوى نقل الحبوب عبر الشاحنات واقتراح الحلول الكفيلة لتجازوها ،بما يضفي النجاعة اللازمة لنقل الحبوب خلال موسم التجميع باعتبار أن عملية الإجلاء من مراكز التجميع إلى وحدات التحويل والخزانات المحورية تساهم في امتصاص الضغط المسجل بنقاط الشراء خاصة في فترة الذروة.
عبر الناقلون، وفق ديوان الحبوب، عن استعدادهم وبذل كل المجهودات للتعاون مع مصالح ديوان الحبوب مركزيا وجهويا لانجاح برنامج الإجلاء وإنجاح الموسم. وكان مجلس وزاري مضيق خصص للنظر في الاستعدادات لموسم الحبوب 2025، انعقد يوم 10 مارس 2025، قرر التّنسيق مع وزارة الدّاخلية وتعليق العمل بتسقيف حمولة شاحنات نقل الحبوب بـ22 طن حتى يتسنّى الاستغلال الأمثل لطاقة الشّحن المتاحة.
وكان وزير الفلاحة عزالدّين بالشيخ، اشار خلال نفس المجلس، الى أن الطاقة الجملية لتجميع الحبوب تقدر بنحو 63ر7 مليون قنطار، مبينا إحصاء طاقات تجميع إضافية في حدود 548 ألف قنطار بمناطق الإنتاج بولايات باجة وسليانة وجندوبة وبنزرت والقيروان وزغوان. وأكد بالشيخ، في المقابل، أن طاقة الخزن المستغلة من قبل ديوان الحبوب تناهز 3ر4 مليون قنطار، إلى جانب تخصيص طاقات خزن إضافيّة في حدود 475 ألف قنطار
