باتت ليبيا على موعد مع تظاهرة شعبية تحت شعار “جمعة الخلاص”، تهدف لإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وسط مخاوف من اتخاذ الحكومة إجراءات قمعية ضدها.
يذكر أن بلدية سوق الجمعة، دعت لاعتصام مدني مفتوح في عموم ليبيا ضد حكومة الدبيبة، واعتبرت في بيان لها، أن التصدي للاعتصام السلمي جريمة، مؤكدة أن هذا الحراك لا يستهدف مدينة مصراتة وأهلها بل ضد ما اعتبرته “حكومة فاسدة“.
في اليوم التالي، أصدر عمداء 30 بلدية، بيانا مشتركا طالبوا فيه الدبيبة بمغادرة السلطة محملين إياه مسؤولية “العبث بمصير الليبيين من أجل مصالح شخصية”.
وناشد البيان الليبيين بالاستمرار في التظاهر السلمي ورفض الوضع الراهن، حتى “تتحقق إرادة الشعب، ويتم استعادة الدولة من المتحكمين في القرار خارج إطار الشرعية”، معتبرين أن العاصمة طرابلس باتت “مختطفة”. وشهد الخميس والجمعة الماضيين، تظاهرات تطالب برحيل الدبيبة وحكومته، ما استدعى تقديم ثلاثة وزراء لاستقالاتهم هم وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ووزير الإسكان والتعمير أبوبكر الغاوي، ونائب رئيس الحكومة ووزير الصحة المكلف (الموقوف عن العمل بقرار من النائب العام في قضايا فساد).