تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أمس صورة سيارة ادارية تعرضت […]
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أمس صورة سيارة ادارية تعرضت لحادث مرور في الطريق x في باردو و قد أظهرت الصورة وجود فتاة تهم بمغادرة السيارة مما ضاعف من حدة الانتقادات و اعاد الى الاذهان حادثة السيارة الادارية للوزير السابق أنور معروف و الحادث الشهير لابنته ، غير ان رئيس الجامعة الوطنية للبلديات التونسية عدنان بوعصيدة كتب تدوينة على حسابه على الفايسبوك جاء فيها ما يلي :
“تعرض زميلنا رئيس بلدية ساقية سيدي يوسف لحادث على الطريق X في تونس العاصمة بعد تصادم 4 سيارات ببعضها وجد نفسه وسطهم. و قد اتصل بي في الوقت اين نصحته بالتوجه الى مركز المرور بالطريق X للقيام بمحضر في الغرض وعرضت عليه المساعدة لنقل السيارة الى مكان آمن واني سألتحق به.
لكن الغريب في دولة الغرائب أن عند وصوله للمركز
تلقائيا و بشكل عادي، وجد نفسه متهم بأن ابنته
هي التي كانت تقود السيارة حسب نشرية في الفايس بوك تقول انه “يبدو” أن ابنة رئيس البلدية هي التي كانت تقود، وأن الفايس بوك “خايض” وعليه وجب التريث في أخذ أقوال رئيس البلدية والتحفظ على الفتاة والضغط عليها للاعتراف وتحرير محضر في الغرض.
ذهبت في الحال للمركز المعني لتقديم يد المساعدة أن سائقين من أصل 3 من الذين قاموا بالحادث حضروا للمركز وشهدوا أن رئيس البلدية هو الذي كان يقود السيارة. ورغم ذلك فإنني كنت شاهدا بنفسي على الضغط الذي مورس على المسؤولين لتتبع رئيس البلدية خوفا من الفايس بوك. وإحقاقا للحق لابد بالتنويه بحرفية واستقامة رئيس المركز الذي لم يخضع لهاته الهرسلة وتابع العمل بهدوء ومسؤولية حتى حضر السائق الثالث وقام الجميع بمعاينة بين بعضهم البعض وتم اجراء محضر معاينة تأمين الحادث.
……… ………
في النشرية المضللة ادَّعوا باطلا على الرجل وابنته عساههم يصنعوا قضية “معروف 2″، وكذبوا حين قالوا ان السيارة قيمتها 200 الف دينار وهي سيارة بيجو 2008 قديمة، و جابوا صورة ابنته قرب باب السائق (موش خلف المقود) للإيهام بأنها كانت تقود، في حين أنها كانت تعاين مذهولة كيف نجى والدها بأعجوبة من تلك الضربة.
من حسن حظ زميلنا أن الحادثة كانت مع سيارات أخرى وأنه تم تحرير معاينة تأمين في الغرض مما لا يجعل أي مجال للشك في ما حصل، وإلا لو تم تحرير محضر شرطة لقيل بعدها أنه تم التلاعب بالمحضر وتغييره، ولو كان الحادث فرديا وكانوا شهودا لقيل تم الضغط عليهم لتغيير أقوالهم، ولكن بما أن الحادث جماعي شمل 3 سيارات أخرى غير سيارة رئيس البلدية فإن المعاينة تمت بين الضحايا بعيدا عن الشرطة والسلطة وقطع الطريق نهائيا أمام آلات الكذب والزور لمزيد المغالطة في هذا الملف.
لك الله يا تونس. وقتاش يهدينا ربي الناس الكل وانّحيو هالصنعة الفاسدة. ما تحبش النهضة والا الدستوري الحر والا التيار حقك. انقد كيما اتحب وناقش كيما تحب. أما نعملوا ألاف الصفحات باش نسبو عبير والا نكذبو على حدّ خاطرو نهضاوي والا نسلخوا واحد خاطرو قلب تونس، عيب وأكبر عيب، وسكوت رؤساء الأحزاب على هذه الممارسات يعتبر مساندة ليهم ومشاركة”











