أعلنت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة دعمها الكامل وغير المشروط لشركة الطيران نوفلار واصفة إياها بـ “الركيزة الأساسية للجناح الوطني” و”فاعل اقتصادي رئيسي” يتميز بالجدية والمهنية والالتزام المستمر بسلامة المسافرين.
ويأتي هذا الموقف إثر حادث طيران جد على متن رحلة “نوفلاير” القادمة من تونس والمتجهة إلى نيس الفرنسية في 21 سبتمبر 2025.
وشددت الجامعة على أن الحادث يخضع حاليًا لعدة تحقيقات تجريها السلطات المختصة، مؤكدة على ضرورة انتظار النتائج الرسمية وعدم التسرع في استخلاص أي استنتاجات أو تأويلات غير دقيقة.
وفي سياق متصل، أعربت الجامعة المهنية عن أسفها لقيام “بعض وسائل الإعلام الأجنبية” بنشر معلومات حول الحادث “قبل الأوان” وقبل الانتهاء من التحقيقات، مشيرة إلى أن هذا التسرّع يغذي “شائعات لا أساس لها” ويضر بصورة الشركة، وبشكل أوسع، بقطاع النقل الجوي التونسي.
وذكّرت الجامعة بأن جميع المسافرين بخير وسالمين وأن شركة “نوفلار” تتعاون بشكل كامل مع الجهات المعنية، مشيرة إلى أن الشركة، التي تملك 36 عامًا من الخبرة، قد أثبتت أنها فاعل موثوق، تحترم أكثر المعايير الدولية صرامة، وتقدم مساهمة أساسية في تنمية السياحة التونسية.
ودعت الجامعة جميع الفاعلين في القطاع إلى ضبط النفس، والوحدة، والتحلي بالمسؤولية، محذرة من أي “استغلال إعلامي” لا يمكنه إلا أن يضعف المنظومة المشتركة، مجددة دعمها المطلق لـ “نوفلار” في مواجهة “الانتقادات غير المبررة والحملة الإعلامية الأجنبية المتسرعة” وفق نص البيان.