أدانت حركة الشعب العملية الإرهابية الجبانة التي إستهدفت قطر، والتي تندرج ضمن سياسات القتل الهمجي التي دأب عليه الكيان الصهيوني، في استباحة متجددة لكل المواثيق والقيم الدولية التي تنظم علاقة المتصارعين زمن الحرب.
و ذكّرت الحركة في بيان لها، بأن استهداف قيادة “حماس” على الأراضي القطرية يدلّ على أن العدو الصهيوني لا يعير أي إعتبار لأي من الدول المطبّعة معه، ولا يقدّر علاقته بأي حليف أو صديق، وأن القواعد الأمريكية المنتشرة على الأراضي العربية، ومنها قطر، لا تحمي ولا تصدّ أي إعتداء على شعوبها ومقدّراتها.
كما إعتبرت أن النظام الرسمي العربي يتحمّل كامل المسؤولية فيما حصل من عدوان على أي من الأقطار العربية، ومنها قطر، وذلك لإنخراطه الأعمى في خيارات التطبيع، وأن خارطة “إسرائيل الكبرى” التي تتبناها الحركة الصهيونية لن تستثني أي قطر عربي يقع ضمن هذه الخارطة، مهما تسربل بالعقلانية وتمسّح بسياسات السلام.
ودعت القوى الوطنية إلى مزيد من الإنخراط في كل الأشكال النضالية المدنية، واستنهاض كل الجهود الممكنة قصد إسناد المقاومة في معركتها ضد الإحتلال، والتصدّي لكل مظاهر التطبيع مع العصابات الصهيونية.
